القوات العراقية تحبط هجوماً انتحارياً على أحد المواكب الحسينية في ديالى

القوات العراقية تحبط هجوماً انتحارياً على أحد المواكب الحسينية في ديالى
قوات عراقية

أفاد مصدر أمني عراقي بمقتل انتحاري حاول استهداف أحد المواكب الحسينية في قرية "مياح" بمحافظة ديالى شرقي العصمة بغداد.

ونقلت قناة "السومرية نيوز" العراقية، اليوم الثلاثاء، عن المصدر -لم تسمه- القول: إن القوات الأمنية أصابت الإرهابي قبل أن يفجّر نفسه دون تسجيل إصابات بصفوف القوات الأمنية.

كما أعلنت قوات الأمن العراقية، اليوم الثلاثاء، انطلاق عملية أمنية واسعة لملاحقة الإرهابيين شمال قضاء المقدادية بمحافظة ديالى.

وذكرت القوات، في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية، أن "قوة من الجيش وقيادة عمليات قاطع ديالى شرعت بعملية تفتيش واسعة شمال قضاء المقدادية في ديالى، استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة حول تحركات الإرهابيين"، وأضافت أن العملية تهدف إلى ملاحقة الإرهابيين وتفتيش زور نهر ديالى شمالي المقدادية وخلق جو آمن لحفظ أمن المواطنين.

من ناحية أخرى، تعرضت قناة البدعة المائية إلى عمل تخريبي، فيما أشارت إلى اعتقال المنفذين، وفق وكالة الأنباء العراقية.

وقالت الخلية في بيان، إن "قناة البدعة، (القناة الناقلة للمياه لمحافظة البصرة) تعرضت من قبل مجموعة من المتجاوزين على القانون، وبالتزامن مع ذكرى العاشر من المحرم الحرام، وبحدود الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة أمس، حيث أقدم المتجاوزون على كسر أكتاف القناة ضمن (كم ٩)".

وأوضحت أن "الهدف من العملية التخريبية، حرمان أهالي محافظة البصرة من المياه، إلا أن القوات الأمنية البطلة المرابطة على القناة، أقدمت على إلقاء القبض على المنفذين".

وذكرت أن "ملاكات وزارة الموارد المائية، الذين يعملون على مدار الساعة جاهدين، تمكنت من إصلاح العارض وإعادة القناة إلى وضعها الطبيعي وضخ المياه وإيصالها إلى كافة مستحقيها في المحافظة"، مشيرة إلى أن "وزير الموارد المائية مهدي رشيد الحمداني، وجه باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتجاوزين وطالب القضاء العراقي باتخاذ أقصى العقوبات بحقهم".

الأزمة العراقية

وتستمر القوات الأمنية العراقية في عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.

وأعلن العراق، في ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" بعد نحو ثلاث سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي، الذي احتل نحو ثلث البلاد.

ظهرت الأزمة العراقية في شكل نزاع مسلح طويل الأمد بدأ مع غزو العراق عام 2003 من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، والذي أطاح بحكومة صدام حسين، وظهور معارضة لقوات الاحتلال وحكومة ما بعد الغزو العراقية، وقتل ما يقدر بنحو 151,000 إلى 600 ألف عراقي أو أكثر في 3–4 سنوات الأولى من الصراع. 

وأعلنت الولايات المتحدة رسمياً انسحابها من البلاد في عام 2011 لكنها عادت وشاركت في 2014 على رأس ائتلاف جديد؛ واستمر التمرد والصراع المسلح الأهلي مع ظهور الحركات والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية